14 يناير 2013

الاثنين، 14يناير، 2013

منتخب عمان أم منتخب الاتحاد .. سالم الحبسي








الحبر الساخن٩

منتخب عمان..أم منتخب الاتحاد..؟!
الصورة قاتمة..هناك غضب احمر يصدر من جماهير الأحمر..وهناك محاولة للتخدير من قبل الاتحاد لتهدئة الوضع..حتى يمر المشهد الهزيل في كأس الخليج مرور الكرام كما مر قبل ذلك في اكثر من بطولة..معظمنا يعلم بأن كرتنا العمانية في تراجع منذ فوزنا بكأس الخليج١٩ بمسقط..ومن يومها والكرة العمانية تدفع الثمن خروجنا من كأس آسيا.. مرورا بخليجي اليمن الذي كان ترتيبنا الذيل..وبعدها بطولة غرب آسيا في الأردن..هذا على صعيد المنتخب الاول..أما على مستوى المنتخبات السنية الناشئين والشباب حدث ولا حرج..فقد مسحت كل إنجازات هذا القطاع..بحجة اننا نبني وهذا البناء اللذي لم يظهر للسطح وليس هناك أي مؤشرات لهذا البناء..ومع ذلك هناك أصوات تطبل لإنجازات وهمية.
في خليجي ١١بالدوحة عندما فشل منتخبنا كتب الاستاذ حمود السيابي مقالته الشهيرة والتاريخية (منتخب سعود الرواحي) لان الوسط الرياضي لم يكن يتحمل تلك الخسار التي كانت تنزل على الرأس كالصاعقة.. واليوم بعد كل العمل الطويل لسنوات طويلة..نعود بكرتنا الى الوراء..ومازال اتحاد الكرة ضبابي في موقفه..!!
المطلوب ان يكون هناك موقف واضح وصريح من اتحاد الكرة..لان المنتخب هو ملك عمان وليس ملكا للاتحاد.. وعليه ان يكون شجاعا في موقفه ولو لمرة واحدة..فالاستقالة مطلوبة لتصحيح الوضع الكروي العماني بعد الشواءب التي لحقت بها.!

ديوانية الاعلام..
بكل اقتدار ونجاح كان الطرح الإعلامي في ( ديوانية جريدة الاتحاد الإماراتية) بمستوى عالي المهنية من أجل رفع الكفاءة المهنية لوسائل الاعلام..فوضع القامات الإعلامية الخليجية التي شاركت في الحوار الإعلامي الراقي بقيادة الميسترو المخضرم عصام سالم النقاط على الحروف..بعد ملامسة العديد من الجوانب المهمة للإعلام الرياضي الخليجي الذي اصبح اليوم من أهم عناصر النجاح التي تحققها كأس الخليج على مسيرتها التاريخية..الذي ظل فيه الاعلام الخليجي ينمو كما وكيفا..وهو اليوم اصبح قادرا ان يفرض إيقاعه بشكل قوي من خلال الاحترافية المدعمة بالمهنية الإعلامية.

فقد اصبح التواجد الإعلامي الرياضي في دورات الخليج ضخما يتجاوز ال (٢٢٠٠ إعلاميا) ..والسؤال هل هذا الرقم يحسب على الإعلاميين.. وهل هذا العدد الكبير يؤدي دوره بالمهنية المطلوبة..وهل هم فعلا يمثلون الاعلام الحقيقي أم بينهم دخلاء الاعلام الذين جاؤا من الأبواب الخلفية ليشوهوا صورة الاعلام الحق..ومن يتحمل مسؤولية وجود هؤلاء الذين اصبحوا يتطاولون بصراخهم العالي ومنطقهم البيزنطي العجيب..لذلك طالبت ديوانية الاعلام بأن الوقوف لتنضيف الساحة الإعلامية وحتى يكون الغث بين والسمين بين..حتى لا تختلط الاوراق..مع مطالبة لوضع معايير تخدم دورات الخليج والإعلام الذي يعتبران وجهان لعملة واحدة.. مع تقنين الإثارة.
سالم الحبسي