9 يناير 2013

العدد26


وافق على تعديل قوانين الرياضية حسب الميثاق الأولمبي الدولي

الأمة الكويتي ينهى التخوف من ايقاف الرياضة دوليا وينقذ المنتخب

: المحرر
|
الأمة الكويتي ينهى التخوف من ايقاف الرياضة دوليا وينقذ المنتخب
تجنبت الكويت اليوم الثلاثاء إيقاف النشاط الرياضي الدولي، بإقرار مجلس الأمة في جلسته العادية مرسوم الضرورة لتعديل القوانين الرياضية، حسب الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية بعد مناقشته والتصويت عليه بعد أن اعتمده أمير البلاد الشهر الماضي ، وبذلك انتهت تخوفات جماهير الرياضة في الكويت والمسئولين عن كرة القدم بصورة خاصة الانسحاب من خليجي  21 المقامة حاليا في البحرين في حالة عدم اقرار هذه القوانين.

وكان قد وافق مجلس الأمة اليوم الثلاثاء على مرسوم الضرورة لتعديل القوانين الرياضية، حيث صوت لصالح المرسوم 38 نائباً، بينما رفضه 4، في حين امتنع 9 نواب عن التصويت.

وكان المجلس ناقش تقرير لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل عن المرسوم بقانون رقم (26) لسنة 2012 في شأن تعديل بعض احكام المرسوم بالقانون رقم (42) لسنة 1978م في شأن الهيئات الرياضية والقانون رقم (5) لسنة 2007م في شأن تنظيم بعض أوجه العمل في كل من اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية.
 
ووافق المجلس على المقترح واحال التعديلات المقدمة من عدد من النواب على مرسوم الرياضة الى اللجنة الصحية لدراستها وتقديم تقرير بشأنها الى المجلس.

وأكدت الحكومة على لسان الشيخ سلمان صباح السالم وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الحمود الصباح دعمها مرسوم الضرورة بشأن الرياضة وحرصها على توفير كل الامكانات لدعم الشباب وتطوير طاقاتهم ومواهبهم.

وقال الشيخ سلمان أمام المجلس: "أؤكد أن الحكومة تدعم مرسوم الضرورة وأتعهد بدراسة كل المقترحات التي تقدم في هذا الشأن".

وأضاف: "وزارة الشباب حريصة كل الحرص على توفير الإمكانات لدعم الشباب لاسيما أنهم الأساس في كل مجتمع ونحن حريصون على دعم الرياضة وكل ما من شأنه تطوير قدرات الشباب وطاقاتهم".

وعلق الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية والمجلس الأولمبي الآسيوي و(انوك) على ذلك قائلا: "تبدأ الرياضة الكويتية من اليوم الثلاثاء صفحة جديدة بتضافر جهود الجميع دون استثناء".

واضاف: "ندعو الاسرة الرياضية الكويتية ومؤسسات الدولة من وزارة التربية والهيئة العامة للشباب والرياضة والاندية والاتحادات واللجنة الاولمبية للعمل يدا واحدة، وأن يكون الخلاف في الرأي هو أسلوب للتطوير".

 من جانبهم طالب عدد من النواب الحكومة باعتماد استراتيجية واضحة لدفع الشباب للانضمام الى النوادي الرياضية، مشددين على ضرورة إعادة فتح المراكز الرياضية طوال أيام العام لضم جميع فئات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع، وأفادوا بأن دفع الشباب نحو الرياضة يساهم باحتوائهم وتشجيعهم وتطوير مواهبهم لمزيد من الابتكار والعمل الخلاق.

الجدير بالذكر لم يوافق على المرسوم خالد الشليمي، وخليل التميمي، وصالح عاشور، ومبارك النجادة، والذين امتنعوا عن التصويت هم أحمد لاري، وأحمد المليفي، وخالد الشطي، وعبدالحميد دشتي، وعبدالله معيوف، وعدنان عبدالصمد، وعلي الراشد، وهاني شمس، ويعقوب الصانع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق