8 يناير 2013

العدد25

هنأ أحمد عيد وأكد أنه الأجدر لاتحاد القدم وطالبه بالكفاءات الشابة

ماجد عبدالله: سامي لازال صغيرا.. رايكارد فاشل وأنصح بمدرب برازيلي

: المحرر
|

 
 
 
-  الإنجازات الفردية تفصل بيني وبين سامي أسطوريا
- رايكارد يأخذ الملايين ولم يقدم أي شيء
- أين غالب أفضل محور؟
- البرازيلي يساعد على الإبداع والأوروبي صارم تكتيكيا
 
 
 
طالب الأسطورة والناقد الرياضي وأحد نجوم الزمن السعودي الجميل ماجد عبدالله بمدرب برازيلي يخلف المدرب الهولندي رايكارد المدير الفني للمنتخب السعودي الذي يقود الأخضر حاليا في بطولة الخليج 21 بالمنامة، مشددا على أن رايكارد لم يقدم أي جديد وأنه لابد من البحث عن بديل أنسب بعد انتهاء دورة الخليج التي دخلت جولتها الثانية ويلعب المنتخب السعودي غدا مع اليمن لتعويض خسارة العراق في أول لقاء بهدفين دون رد. 
 
وقال في حوار خاص مع الزميل ماجد التويجري في برنامج (حياكم) ظهر اليوم الثلاثاء عبر القناة الرياضية وتنقله (قووول أون لاين): "رايكارد أمضى الوقت الكافي ويفترض أنه عرف جيدا كل شيء، ومع ذلك لم ينجح في تكوين المجموعة المناسبة ولا المنهجية الصحيحة".
 
 
رايكارد (فاشل)
وانتقد من أحضر رايكارد بأنه لم يقرأ سيرته كمدرب وليس كلاعب، فهو كان نجما في الملاعب لكنه لم ينجح كمدرب والدليل أنه لم ينجح بعد إبعاده من برشلونة وفشل في تركيا.
ودلل باستمرار الأخطاء للمنتخب السعودي مع رايكارد وعدم قدرته على إصلاح الخلل مثلما حدث في هدفي العراق من العمق الدفاعي هوائيا. ولم يثبت على تشكيلة ولم يختار المهاجمين الأنسب.
وزاد ماجد عبدالله بأن شخصية رايكارد ضعيفة مبينا أن لاعبي برشلونة كانوا ينتقدونه، مشددا على أن الشخصية من أسس مقومات نجاح المدرب.
وتوسع في انتقاد إدارة المنتخب بأن رايكارد يعيش في الدمام والمفروض أن يكون في الرياض ويتابع كل شيء عن قرب.
واستغرب ماجد عبدالله عدم إشراك إبراهيم غالب "أفضل محور حاليا في الدوري".
 
 
وحول تولي الأستاذ أحمد عيد رئاسة اتحاد القدم قال "أولا أبارك له وهو الأجدر بهذا المنصب، ويجب عدم تحميله أي مشكلة في الوقت الحالي، ولن نطالبه بإلغاء عقد رايكارد اليوم أو غدا، بل بعد البطولة، وأتمنى أيضا أن ينظف اتحاد القدم بالتخلص من بعض الكفاءات القديمة ويحلل الكفاءات الشابة".
وطالب باستمرار خالد المعجل منوها بتاريخه كلاعب وتعامله الجيد مع الجميع.
 
 
الجوهر والقروني أفضل من سامي
وفيما يخص بعض المطالبات بأن تمنح الفرصة لسامي الجابر مدربا الذي يعمل الآن في نادي أوكسير الفرنسي، قال ماجد "الجدير هو ناصر الجوهر، ثم خالد القروني كونهما نجحا تدريبيا، أما سامي الجابر فما زال في البداية تدريبيا، وحتى الآن لم يدرب ناديه، لابد أن يكتسب الخبرة تدريجيا، وليست القضية في ذكاء الشخص حسب سؤالك، فالتدريب عمل مختلف ومهم جدا أن تعرف كيف تدير لاعبين وتتعامل معهم بمختلف ثقافاتهم، وليست العملية حسابية تعتمد على الذكاء".
 
 
لجنة تذهب للبرازيل
وأبان ماجد أن المشكلة في الشرط الجزائي لرايكارد ، "وهناك مباراتين لو كسبناهما سيكون الأمل موجودا للفوز بالبطولة، رغم عدم القناعة بالمدرب".
وطالب ماجد بتكوين لجنة تذهب للبرازيل وتراقب وقبل أن تختار المدرب الأنسب من هناك في عمر الـ 45 سنة، فالبرازيلي يجيد التعامل مع تكوين اللاعب السعودي ويمنحه حرية الإبداع بما يفيد، بينما المدرب الأوروبي يشد على تطبيق التكتيك وبالتالي بتأثر اللاعب وقد لايعطي كل مالديه".
 
 
أنا وسامي أسطوريا
وانتقل ماجد التويجري بسؤال يتكرر كثيرا من خارج المعنيين، وواجه به ماجد عبدالله حول قضية الأسطورة، هل هو ماجد أم سامي مستشهدا برأي النجم الأسطوري الكويتي جاسم يعقوب حينما قال ماجد أسطورة وسامي أسطورة، فرد ماجد "التاريخ لي ولغيري وأي لاعب تجاوز 15 سنة وهو يلعب فإنه دخل التاريخ، وفي منطقتنا أحترم الجميع وأرى شخصيا أن فارق الإمكانات هي من ترجح هذا اللقب، نعم هناك محبين لي ولسامي يمنحوننا لقب الأسطورة، وهذا من حقهم ولكن الإنجازات الفردية هي التي تحدد الفارق وتكون فيصلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق