11 يناير 2013

العدد28

 

الجوهر يتردد على الجسر .. و ريكارد يشوي فوق الجمر..!

 
تتصدر أخبار منتخبنا الصحف ويصنع من القبة جبلا ..و تفسح المجالس أبوابها المجال وتسهب النقاش حول أوضاعه فتضخم عيوبه ..ويسقط الكتاب غمزات ولمزات بين السطور مغزاها الطعن .. ومن لم ينشره غسيله في المواقع الرسمية و القنوات المرخصة يتجه لمواقع التواصل لبث سمومه النقدية ، و آخرون صور منتخبنا على إنه جنازة من خلال الرسوم الكاركتيرية وكأن في الخليج لا يوجد سوى منتخبنا ! .
                                                      
كل الليالي تتحول إلى ظلام داجي إذا غاب القمر هو حال الأخضر إذا انخفض رتمه وبالتالي لن تنطفئ نار النقد الهائجة على ريكارد حتى يحقق بطولة الخليج الذي جعل من المنتخب استراحة للشواء نظير الخسائر السابقة ومحط استغراب فكيف يحضر ريكارد بشكل فني خارق للعادة أمام منتخب بحجم الأرجنتين ويعود للصفر أمام منتخبات لا تغدو بعيدة عن مستوى منتخبنا .

اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداول العديد من صور المدرب الوطني السابق القدير ناصر الجوهر وكتابة عبارات تدعو للسخرية " أنا جاهز "، متناسين بأنه أشرف في فترة سابقة على منتخبنا وحقق معه كأس الخليج وقاده لنهائي كأس آسيا ربما لن يفعل ريكارد المدرب العالمي ذلك وبالتالي لبد من احترام ناصر الجوهر فهو ليس بمدرب طوارئ بقدر ما لبى نداء وطني حتى و إن كان مؤقت! .

عودة ياسر القحطاني للتسجيل كسرت حاجز الضغوط النفسية بعد الشد و الجذب و المد و الجزر في كثير من التصاريح ، وقدم لاعبو الأخضر أداء نوعا ( ما ) مقبول ولا بد أن يعزز بانتصار لتجاوز الكويت مساء السبت والأخضر قادر على الوصول إلى النهائي متى ما كانت هنالك روح وغيرة الشعار .

قضية الطعن في عناصر ريكارد الفنية في كل مباراة واختياراته السابقة لبعض اللاعبين ستلقى بظلالها سلبيا في ظل عدم وجود انسجام طالما خيبت الكثير من الأسماء ظن المدرب  ، ولم تبرز كما يجب لاسيما وأنها أتيحت لها الفرصة الكافية فالبعض احتياطي في ناديه و أساسي في المنتخب وآخرون لاعبين أندية و آخرون تذمروا من شارة القيادة وبالتالي لبد من إثبات الذات في الميدان .

قبل الوداع :
ناصر الشمراني لاعب هداف في الدوري وحصد اللقب أربع مرات و ظلم إعلاميا ولم ينصف كما إن هنالك الكثير من الإعلاميين للأمانة لا يجيد طرح الأسئلة والبعض لا يحترم حريات الآخرين وبعض الإعلاميين يلعب على وتر الميول وبالتالي يقابل بالرفض وعدم تجاوب الآخرين .

وتر الوداع :
حنكة أحمد عيد وفطنته في الرد وتسارع من الأحداث  ، وعدم إنجرافه وراء الأقوال و الآراء المستفزة تنم عن وعي وثقافة هذا الرجل و مازلنا ننتظر منه الكثير وآمل أن تكون كأس الخليج فأل خير عليه وأن يخذلوه اللاعبين .
 للتواصل عبر تويتر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق